TÜRKİYE’DE ARAPÇA SÖZLÜ ANLATIM EĞİTİMİ, ZORLUKLARI VE BAZI ÇÖZÜM ÖNERİLERİ

TÜRKİYE’DE ARAPÇA SÖZLÜ ANLATIM EĞİTİMİ,
ZORLUKLARI VE BAZI ÇÖZÜM ÖNERİLERİ
Sevim ÖZDEMİR*
Öz
Türkiye’de Arapça, üniversitelerde, bazı özel eğitim merkezlerinde ve İmamHatip Liselerinde okutulmaktadır. Biz bu kurumlardan üniversitelerde okutulan
Arapçanın durumunu ele alacağız.
Üniversitelerde okutulan Arapçayı iki kısımda ele almak mümkündür. Birincisi,
İlahiyat Fakülteleri Hazırlık Sınıflarında okutulan Arapça, ikincisi ise Arap Dili
Eğitimi ve Arap Dili Filolojisi bölümlerinde okutulan Arapça.
Ancak yukarıda adı geçen bölümlerde verilen Arapçanın amaçlarının farklı
olması sebebiyle verilen eğitim de farklıdır. Örneğin İlahiyat Fakülteleri Hazırlık
Sınıflarında okutulan Arapçanın amacı, üst sınıflarda görülecek olan Kelam,
Hadis, İslam Hukuku, İslam Felsefesi, Tasavvuf, İslam Mezhepleri gibi
derslerde geçen Arapça metinleri anlayabilmek iken, Arap Dili Eğitiminde
verilen Arapçanın amacı, Arapçayı, belağatıyla, edebiyatıyla çok yönlü bir
biçimde bir dil olarak öğretmektir.
Bahsi geçen bölümlerde Arapça teori olarak çok yoğun bir şekilde öğretilirken,
pratiğe yani konuşmaya gelince istenilen verimin alınmadığı görülmektedir. İşte
bu çalışmada yukarıda bahsi geçen Fakülteler ve bölümlerdeki Arapça Sözlü
Anlatımdan ve yaşanan zorluklardan bahsedilerek bazı çözüm önerileri
getirilecektir.
Anahtar Kelimeler: Arap Dili, Arap Dili ve Türk Tarihi, Türkiye’de Arap Dili
Eğitimi, Arap Dili Eğitimin Sorunları, Arapça Pratik Konuşma.
Arabic Speaking Skills Education in Turkey, Challenges and Some Solutions
Abstract
Arabic language is taught in Turkey in various institutions including private
education centers, Imam Hatip High Schools and universities. In this study,
among these institutions, we will discuss Arabic language taught at universities.
* Doç. Dr., Süleyman Demirel Üniversitesi Eğitim Fakültesi, sevimozdemir@sdu.edu.tr.
48 |Sevim Özdemir
Amasya Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (Sayı 6)
It is possible to handle Arabic language taught at universities in two parts. In the
first part, Arabic language in preparatory program of Theology Faculties and the
other part is lectured in Arabic Language Education Departments and Arabic
Language Philology Departments.
Yet, due to the different aims of those courses aforementioned, the education
provided show differences as well. For instance, the purpose of Arabic language
taught in Theology faculties is to provide an understanding of Arabic texts in
such courses as Kalam, Hadith, Islamic law, Islamic philosophy and Islamic
sects given in the upper classes. Whereas, Arabic Language taught in the
department of Arabic Language Education aims to teach Arabic as language in
several fields literally and rhetorically.
Aforesaid, it is obviously seen that Arabic language is taught in theory
intensively however, when it comes to speaking, the desired efficiency is not
reached. Here, in our study, we try to give some solutions referring to the
difficulties experienced in Arabic language in the aforementioned faculties.
Key Words: Arabic Language, Arabic Language and Turkish History, Arabic
Language Education in Turkey, Problems of Arabic Language Education, Arabic
speaking practice
تعليم المحادثة العربية و ص ا عوب تها في تركيا و بعض الحلول *
أىمية الموضوع: إن فوائد معرفة اللغة واضحة بدون نقاش في عالدنا وأصبح كقرية صغتَة. 1حيث إنو مقبول من قبل
الجميع أن اللغة عامل ىام في تطوير العلاقات الثقاقية والتجارية والإقتصادية والسياحية بتُ الدول ( .Çelik, 2011, s
. )181ولكون اللغة العربية لغة القرآن الذي ىو آخر كتاب ولغة دين الإسلام فهذا زاد كثتَا من مكانتها في العالم وصارت اللغة
الدشتًكة بتُ الدسلمتُ. أصبحت اللغة العربية التي تتضمن تراكم الثقافات القديدة لغة العلم والفلسفة وبذلك كان لذا إسهامات
عظيمة لحضارة العالم. وفي نفس الوقت اللغة العربية أصبحت ضمن اللغات الرسمية التي تعتًف بها الأمم الدتحدة . ,(Günay
2011, s. 300)
و كما أن ىناك أسباباَ تاريخية وثقافية لتعلم العربية،كذلك توجد أسباب سياحية وبذارية واقتصادية. حيث إن تركيا كقوة
إقتصادية ودولية فهناك حاجة إلى الأيدي العاملة الددربة الناطقة بالعربية نتيجة العوامل الإقتصادية والسياسية والثقافية
والاستًاتيجية، ويرجع ذلك إلى علاقاتها التجارية النامية مع الدول العربية. من ناحية أخرى اللغة العربية لذا أهمية خاصة بالنسبة
إلينا باسم تعلم ماضينا لأن الدؤلفات العلمية والأدبية التي قمنا بتأليفها قبل عدة قرون مكتوبة باللغة العربية. وإن العلاقات
السياسية والإقتصادية والثقافية الدتزايدة منذ السلاجقة ما بتُ الأتراك وبتُ المجتمعات الناطقة بالعربية أصبحت من العوامل التي تزيد
من أهمية ىذه اللغة في المجتمع التًكي )( Oktay, 2011, s. 273
كما ذكر أعلاه فإن اللغة العربية التي ىي لغة ديننا قد أثرت في ثقافتنا وكما أنو انتقلت كلمات كثتَة منها إلى لغتنا.
و كذلككنَّا لراورين للعرب فهذا يربطنا بداض مشتًك. وإن أهمية اللغة العربية كبتَة بالنسبة إلينا بشكل لا ينكر خاصة في
وقت إزدادت فيها علاقاتنا مع العرب في كثتَ من المجالات.
* Katkılarından ötürü Y. Lisans öğrencim Yusuf KOCABAŞ’a teşekkür ederim.
Arapça Sözlü Anlatım Eğitimi| 49
Amasya Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (Sayı 6)
ًمعا
وعندما يتم التفكتَ بكل ىذا ، فإننا لصد أن اللغة العربية لذا أهمية عظيمة بالنسبة إلينا وأصبح تعلمها إلزاميا تقريبا.
لحكومية
وبعد وعي الحكومة لذلك ُ و ِ ضعتكمادة اختيارية في جميع الددارس ا .
أما بالنسبة إلى تاريخ تعليم اللغة العربية في تركيا: ويستند ىذا التاريخ إلى الفتًة السلجوقية والعثمانية. وتعتبر اللغة
العربية التي تدرس في نظام تعليم الددرسة عند السلاجقة والعثمانيتُ درساً بدثابة أداة ومفتاح للعلوم الإسلامية مثل التفستَ
والحديث والفقو والستَة. )( Civelek, 2011, s.146
تدريس اللغة العربية في تركيا:
فى تركيا تدرس اللغة العربية فى مؤسسات التعليم العالي ومراكز التعليم الديتٍ والددارس الدينية الإسلامية ( ثانوية الأئمة
والخطباء ) وبعض الدؤسسات الخاصة. ولأننا نعمل في ىذه الدؤسسات سنستطيع أن نتناول تعليم اللغة العربية فى مؤسسات
التعليم العالي .
يدكن أن نتناول تعليم اللغة العربية فى مؤسسات التعليم العالي فى قسمتُ . اولاَ : تعليم اللغة العربية التى تدرس فى
الصف التمهيدي لكليات الإلذيات .
ثانيا : تعليم اللغة العربية التى تدرس فى قسم تعليم اللغة العربية أو فى قسم فقو اللغة العربية.
وعلى سبيل الدثال يتم تدريس اللغة العربية بكليات الدراسات الإسلامية في الصفوف التحضتَية و خلال الاسبوع 25
أو 30ساعة. وبالرغم من عدم وجود درس اسمو اللغة العربية في الصفوف العليا لكنها تستمر بدراسة النصوص العربية مثل الفقو
والتفستَ والحديث. وإن أُعطيت دروس المحادثة في الصفوف التحضتَية من قبل أساتذة عرب، فالعربية التي يتم تدريسها في كليات
لعربية
با
الدراسات الإسلامية تعتبركمفتاح لفهم النصوص الدينية الأخرى وبهذا يقل الاىتمام الذي يُعطى لدمارسة التحدث . ولأن
اللغة العربية التي تدرس في كليات أصول الدين غايتها ىي فهم النصوص الدينية في الصفوف العليا، تدريس القواعد والصرف
وقراءة النصوص بشكل مكثف، ولكن لا يعطى للمحادثة اىتمام وا فٍ ف.
وفي دروس النص : الأستاذ ىو الذي يتًجم و الطلاب يكتبون على النص الدعتٌ باللغة التًكية فقط. وىذا ليس لو
أي إسهام في تعلم الدفردات من أجل الطلاب الذين يحفظون الفقرة.
حتُ يتم طرح سؤال متًادفات أو متضادات للكلمات، والأسماء الدفردة أو الجمع كسؤال آخر، فلا يستطيع الطلاب
الإجابة عنو.
فالبرنامج الدراسي في قسم تعليم اللغة العربية وفي قسم فقو اللغة لستلف بساما بالنسبة إلى كليات أصول الدين. فعلى
سبيل الدثال إلى جانب القواعد والصرف يدكن تعداد الدروس أيضا مثل التًجمة من العربية إلى التًكية ومن التًكية إلى العربية،
والأدب العربي، والتعبتَ، والمحادثة، وتاريخ اللغة العربية، واللهجات العربية الدعاصرة، واكتساب اللغة، لأغراض سياحية، وترجمة
الشعر، والنصوص الكلاسيكية القديدة والحديثة، والتعبتَ الشفوي والكتابي، ولغة الإعلام باللغة العربية، وأساليب التدريس الخاصة
من أجل اللغة العربية.
فالذدف الرئيس في ىذه الأقسام ىو تعليم اللغة العربية وفقو اللغة، فينظر إلي اللغة العربية على أنها لغة لذا أهميتها،
ولذلك تعطى معظم الدروس في لزور اللغة العربية.
ومن أجل ذلك فإن الدتخرجتُ من ىذه الأقسام تكون عندىم معلومات أكثر حول اللغة العربية بالنسبة إلى الدتخرجتُ
منكليات الإلذيات؛ أما بخصوص موضوع المحادثة باللغة العربية فيمكن أن يَ عد خريجو ىذه الكلية متقدمتُ قليلاً في الدمارسة
بالنسبة إلى خريجي كلية اللغة العربية.
لعربية
في ىذه الأقسام يتم تدريس ثقافة اللغة وإنكان قليلاً إلى جانب اللغة ا . ) ( Aktaş, 2007, s.61و
اللغويون متفقون على أنو لايدكن التفكتَ في تدريس اللغة الأجنبية بدعزل عن الثقافة . لأنو عندما نتمكن من الثقافة فقط يدكننا أن
نستخدم الكلمة الدناسبة لصياغة الجملة. )(Memiş, 2011, s. 264
وبسبب الاختلافات الدذكورة أعلاه فإن خريجي الدراسات الإسلامية يستصعبون في التعامل مع اللغة اليومية في حتُ
يستصعب خريجو اللغة العربية التعامل مع الدصطلاحات الدينية.
50 |Sevim Özdemir
Amasya Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (Sayı 6)
الهدف والغرض من تعلم اللغة العربية:
إذا وجب أن نلخص الدعلومات الواردة أعلاه، فإنو يُنظر للغة العربية فيكليات الدراسات الإسلامية على أنها اداة
تساعد في حل النصوص الدينية الأخرى، في حتُ يُنظر إليها في قسم تعليم اللغة العربية علي أنها لغة أجنبية وينظم برنامج التعليم
وفقاً لذلك. وفي الحقيقة إن التمكن من اللغة بشكل عام يحتاج لفتًة طويلة.
إذن أين الدكان الدناسب لدمارسة المحادثة بالعربية ضمن ىذه الأىداف؟
في السنوات الأختَة، بدأت لشارسة المحادثة بالعربية برظى باىتمام في كليات الدراسات الإسلامية ، ولذذا الغرض تم
إنتداب الأساتذة العرب. وىذا يعتٍ أن الطلاب يستفيدون من أساتذة يتكلمون اللغة العربية بالذات. ىذه الظروف تبتُ لنا أن
مية
اللغة العربية مازال يُنظر إليها على أنها وسيلة فيكلية الدراسات الإسلا .
إن انتداب أستاذ عربي ليس أمراَ منتشراَ حتى الآن في قسم تعليم اللغة العربية وبالرغم من ذلك فإنو يُعطى أهمية أكثر
لدرس المحادثة بالعربية في ىذه الأقسام.
إن معتٌ معرفة اللغة ما ىي إلا معرفة القراءة والفهم والكتابة والتكلم بها. وإن التكلم من الأىداف الرئيسة في دراسة
اللغة وربدا كان ىو الأىم فيها. لأن التكلم ىو تطبيق النحو والصرف الذي تعلمناه. وبدون ىذا التطبيق تبقى الدعلومات الأخرى
ًئما
نظرية دا . وتظهر ىذه الدشكلة في بلادنا خاصةً في تعليم اللغة العربية. )(Çelik, s. 182
والذدف الرئيسي من تعليم اللغة الأجنبية ىو إكتساب القدرة على التواصل شفويا أو كتابيا في اللغة الدستهدفة .
)(Yılmaz, 2007, s. 842إن كانت في كليات الدراسات الإسلامية أو في الأقسام الأخرى الدذكورة فهذا الوضع لا
يعد في مستوى متقدم خاصة من ناحية التواصل الشفوي.
وعندما يتم التفكتَ في ىذا الدوضوع وعلى الخصوص الدول الإسلامية فتزداد أهميتها. لأن نقص اللغة يكون مانعا لتطوير
علاقاتنا مع الدول العربية. لذلك يجب أن نعطي أهمية أكثر لتعليم العربية وخاصة لدمارستها )(Çelik, s. 182
إذن ما ىو سبب حاجتنا إلى تعلم اللغة العربية و ما الذي يدكن القيام بو ؟
أولا، لنحاول الحديث عن الأسباب:
قبل كل شيء؛ اللغة العربية تكتب بحروف أخرى غتَ الأحرف اللاتينية و كتابة كل حرف بزتلف في البداية والوسط
والنهاية. في بداية الأمر ىذا الوضع يشكل خوفا لدى الطلاب بذاه اللغة العربية. ومن ناحية أخرى فالحركات التي تستخدم لتهجئة
الأحرف تُكسب بعد التعلم. فلأنو في حال عدم تعلم الحركات لا يدكن قراءة الكلمات كما لا يدكن برديد موقع الكلمة في
الجملة. ومن ناحية أخرى ىناك مسائل كالتذكتَ و التأنيث و التثنية الدستخدمة في العربية غتَ موجودة في اللغة التًكية. فهذه
تسبب مشاكل من حيث التمكن من تلك اللغة قبل تعلمها.
تراكيب الجملة التًكية والعربية لستلفة. على سبيل الدثال في حتُ تبدأ اللغة التًكية الجملة بالفاعل و تنتهي بالفعل، وتبدأ
اللغة العربية بفعل و تستخدم بعدىا الفاعل. فالطالب الذي يتعلم اللغة العربية لحتُ يدرك ىذا الوضع يستغرق وقتا طويلا و
يستصعب إنشاء الجملة.
ومن ناحية أخرى فإن الدعلومة التي تُعلّم منذ الصغرىو القول الدمنتشر فيما بينهم " أن اللغة العربية صعبة" فهذا الأمر
يجعل الطالب عند سماعو أي كلمة بالعربية يستصعبها.
وىذا الأمر يجعل الأطفال يجدون تعلم العربية صعبا. والبدء من القواعد في تعليم العربية يجعل الصغار يشعرون بالخوف
من الوقوع في الخطأ.
و من ناحية أخرى لا يوجد إجماع في الآراء بتُ الددرستُ في موضوع تعليم العربية بأي طريق سيكون، ىذا الوضع
يؤثرسلبا على النجاح. إن التعليم في الددارس في الفتًة السلجوقية والعثمانية القائمة على الحفظ مازال مستمراً حتى اليوم، والطالب
الذي يعرف قواعد اللغة العربية عن ظهر قلب يكاد يفشل في إملائها على الورق عندما يطلب منو ذلك. ىذا ىوالحال بالنسبة
للكلام أيضا. الطالب الذي يحفظكل تلك القواعد لا يستطيع أن يسأل سؤالاَ "الى أين أنت ذاىب؟" أو "ماذا تأكل؟"
بالعربية. وفي نهاية الأمر لا يستطيع أن يتكلم.
Arapça Sözlü Anlatım Eğitimi| 51
Amasya Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (Sayı 6)
إن الحلول التي تقتًح بذاه ىذه الدشكلة ىي ما يلي:
لاًولا
أ لنلقي نظرة على ىدف وزارة التًبية والتعليم من تدريس لغة أجنبية:
الذدف الذي حددتو وزارة التًبية والتعليم بشأن تدريس اللغة الأجنبية ىي على النحو التالي : إن ىدف تعليم و
تدريس اللغة الأجنبية في مؤسسات التعليم والدنتشر والواسع وفقا لأىداف وزارة التًبية والتعليم العامة و مبادئها الأساسية،
ومع الأخذ بعتُ الإعتبار أىداف ومستويات الددارس والدؤسسات
فهذه الخطوات تُسهم في اكتساب الأفراد مهارات:
أ) الاستماع - الفهم
ب) القراءة- الفهم
ج) الكلام
د) الكتابة
في اللغة التي يتم دراستها و تعليمها
والتواصل باللغة التي تم تعلمها، وبذعل الأفراد يتخذون موقفا إيجابيا بذاه دراسة اللغة الأجنبية. .(MEB
Yabancı Dil Eğitim ve Öğretimi Yönetmeliği 5. Madde.)
و كما ىو معروف أن اللغة تتألف من أربع خطوات أساسية ىي
خطوة الاستماع
والتحدث
والقراءة
والكتابة.
معها
عندما يتم تعليم استعمال اللغةكأداة اتصال يجب أن تدّ رس الخطوات الأساسية الأربعة . ,(Demirel
2007, s. 29)
ًسا
سا
إن وجهة النظرالتواصلي التي ىي من إحدى وجهات النظر التي تر كز على استعمال اللغة بدلاً من القواعد، تُتخذ ا
في تعليم اللغة في السنوات الأختَة. وحسب ىذا كلو إكتساب سياق التواصل الاجتماعي في اللغة أهمية، برزت جهة فهم تصف
كيف يجب أن تستخدم اللغة، في أي مكان، وأي زمان، وكيف، وبواسطة من. وعلى أساس وجهة النظر التواصلي أن الذدف
الرئيسي من تعلم اللغة، ىو توفتَ الاتصال الكتابي والشفوي والذي ىو الوظيفة الأساسية للغة. وحسب ىذا الرأي إن استخدام
اللغة كوسيلة اتصال ىو أكثر أهمية من استخدام قواعدىا. (Oktay, s. 275- (276لكن، على عكس الدعلومة
الواردة أعلاه، معلومات القواعد الدكثفة التي تقدم للطلاب تُعطي إيحاءَ بأنها قواعد مكثفة أكثر منكونها وسيلة اتصال. حتى إنو
يتم تقديم الكثتَمن القواعد للطلاب.
عندما ينبغي أن تكون القواعد وسيلة في تعليم اللغة الأجنبية تصبح ىدفاً. إن البعد التواصلي للغة يفقد معناه لدى
(Yücel, 2007, s. 855).الطالب
و في ضوء ىذه المعلومات يمكن القول بأنو :
تُعتبر اللغة العربية لغةً في أي قسمكان، ويجب أن ينظم البرنامج وفقا لذلك. إن كانت في كليات الدراسات الإسلامية
أو في اللغة، يجب أن تنظّم الصفوف التي يُعطى فيها التعليم وفقا لتدريس اللغة.
’’لقد أظهرت الدراسات التي اُجريت بخصوص تعليم اللغة أن الناس يتذكرون %30لشا يرونو، و %20لشا يسمعونو، و
%50لشا يرونو ويسمعونو، و %70لشا يقولونو شخصياً، و %90لشا يفعلونو شخصياً )(Civelek, s. 150
فانطلاقاً من ىذه الدعلومة يدكن تعليق لوحات لستلفةكل شهرعلى جدران الصفوف التي يتم فيها تعليم اللغة. على
سبيل الدثال مثل الفصول والشهور، وأيام الأسبوع، وحوارات تعارف قصتَة، وإعلانات ، وشعارات . سيقوم الطلاب برؤيتها لددة
شهر، وسيقرؤنها، و سيمارسونها حسب مقتضى الحال. التطبيقات التي ستتم بالرؤية والتكرار ستكون أكثر ثباتًا في الذىن.
52 |Sevim Özdemir
Amasya Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (Sayı 6)
يجب أن تُعطى تراكيب الجملة لتلك اللغة إلى الطلاب لكي يستطيعوا إنشاء جمل. يجب تعليم الطلاب حسب تركيبة
الجملة في اللغة العربية إذ عليو أولاً يأتي الفعل بعد الفاعل ثم الدفعول بو وأختَاً ظرف الزمان. حتى لو كان الطالب قد حفظ الكثتَ
من الكلمات فليست لذا معتٌ طالدا أنو لم يعرف كيف سيستعملها.
كما ىومعروف إنو توجد أفعال معتلة ودراستها صعبة. عندما يتم تدريس الطالب الأفعال يجب أن تُعطى أهمية
لإستعمالاتها في الحياة اليومية. وينبغي الإنتقال الى الأفعال الدعتلة فيما بعد. عندما يتم طرح الأسئلة في الامتحان من النصوص التي
تعطى في الدروس يجب أن تُطرح مع تغيتَ في الكلمة، وبهذه الطريقة يدكن توفتَ حفظ كلمات أكثر للطالب.
يجب إعطاء الطالب واجباَ منزلياَكل يوم، ومراجعة إجابات الطالب على ىذه الواجبات.
لايدكن تعلم أي معلومات دون ارتكاب خطأ. ينبغي التصرف بتسامح بذاه الأخطاء التي يرتكبها الطلاب، و ينبغي
تشجيعهم.
يجب تدريس الأطفال أسماء الإشارة، والضمائرالشخصية، وأدوات الإستفهام، والفعل الدضارع والداضي، و الكلمات
الدستخدمة في الحياة اليومية بكثرة. وإلى جانب ىذا ينبغي إعطائو كلمات وتعابتَ ليستفيد بها من الإنتًنت والكمبيوتر اللذين
ليومية
يعتبران جزءاً من حياتنا ا .
وفائدة التكرار أمر حتمي. وينبغي تكرارالدعلومات السابقة كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك
وبطرح أسئلة آنية للطلاب لتكون معرفتهم بها حاضرة في كل وقت.
إن الطريقة الدؤكدة لتطوير اللغة الدتعلمة ىي إستخدام تلك اللغة. ولكن الطلاب يتعذرحصولذم على فرصة. ولأجل ىذا
الأمر الذي ينبغي القيام بو يتم إرسال الطلاب إلى البلدان التي تستخدم تلك اللغة ولو لفتًة قصتَة. وفي أماكن الفرص المحدودة،
يجب أن ينصح بإصرار للطلاب من أجل متابعة أجهزة الإعلام التي تبث باللغة العربية.
في حتُ يتعلم الطلاب اللغة العربية عليهم أن يحددوا ىدفاً لأنفسهم. مثلاَ أين سيستخدم اللغة العربية التي تعلمها ؟ في
فهم النصوص الدينية أم للسياحة أم للقيام بالتًجمة. يجب القيام بإرشاد الطلاب في ىذا المجال ويجب توجيههم بشكل صحيح.
همية
بأ
لك َّ ن ىناك موضوعاَ يجب التً كيزعليو :
وىو عدم استخدام الناس للغة العربية الفصحى في البلدان العربية. إن الطلاب الذين تعلموا القواعد الدكثفة بطريقة
صعبة عندما يذىبون إلى الدول العربية لا يدكنهم استخدام اللغة التي تعلموىا، فيشعرون بخيبة أمل. في ىذه الحال فإن الطالب
سوف يعتقد أن ما تعلمو قد ذىب ىباءاً، و ىذا يكون حائلا ضد تعليم اللغة العربية. من ناحية استخدام العربية الفصيحة على
كاىل جتَانها العرب عمل كثتَ. الطلاب الذين يدركون استخدام اللهجة للدول العربية، يعبرون بأن تعلم اللغة الفصيحة لا معتٌ
لو، وأنهم يعانون صعوبةً عندما يذىبون إلى الدول العربية لأنهم لا يستخدمون الفصحى.
(1. Uluslar arası Türkiye’de Konuşulan Arapça في ندوة قد شاركنا فيها سابقا
Lehçeler ve Sözlü Edebiyatları Sempozyumu, Mayıs 2013, Mardin-
.) Türkiyeأستاذ ألداني أشار إلى أن اللغة الفصيحة ميتة لعدم استخدامها، وىذه الحال كانت مثتَة للجدل والاىتمام
بالنسبة إلينا وجعلتنا نستاء. لأن موت اللغة العربية يعتٍ موت حضارة بأكملها. لكي لا تواجو اللغة العربية نهايةً مثل ىذه
Arapça Sözlü Anlatım Eğitimi| 53
Amasya Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (Sayı 6)
قائمة المراجع
Aktaş, T. (2007). Yabancı Dil Öğretiminde Kültürlerarası Yaklaşım,
Türkiye’de Yabancı Dil Eğitimi Ulusal Kongresi bildiriler kitabı (ss. 61-
68). Ankara: Gazi Üniversitesi.
Civelek, Y. (2011) Arapça Öğretiminde İmam-Hatip ve Üniversite
Birlikteliği/Ayrılığı, İmam Hatip Liselerinde Arapça Öğretimi
Sempozyumu bildiriler kitabı (ss. 139-158). İstanbul: Akademi Lisan
ve İlmi Araştırmalar Derneği.
Çelik, A. (2011). İmam Hatip Liselerinde Arapça Öğretiminde Dil
Becerisi, İmam Hatip Liselerinde Arapça Öğretimi Sempozyumu
bildiriler kitabı (ss. 181-185). İstanbul: Akademi Lisan ve İlmi
Araştırmalar Derneği.
Demirel, Ö. (2007). Yabancı Dil Öğretimi, (4. Baskı). Ankara: Pegem
Akademi.
Günay, İ. (2011). Arapça Öğreniminin Önemi ve Meseleleri, İmam Hatip
Liselerinde Arapça Öğretimi Sempozyumu bildiriler kitabı (ss. 300-306).
İstanbul: Akademi Lisan ve İlmi Araştırmalar Derneği.
MEB. Yabancı Dil Eğitim ve Öğretimi Yönetmeliği 5. Madde.
Memiş, İ. (2011). Arapça Öğretiminin Metodolojisi ve Yeterliliğinin
Geliştirilmesi, İmam Hatip Liselerinde Arapça Öğretimi Sempozyumu
bildiriler kitabı (ss. 259-265). İstanbul: Akademi Lisan ve İlmi
Araştırmalar Derneği.
Oktay, Z. (2011). İlköğretim Arapça Dersi Öğretim Programı, İmam Hatip
Liselerinde Arapça Öğretimi Sempozyumu bildiriler kitabı (ss. 273-278).
İstanbul: Akademi Lisan ve İlmi Araştırmalar Derneği.
1. Uluslararası Türkiye’de Konuşulan Arapça Lehçeler ve Sözlü
Edebiyatları Sempozyumu, Mayıs 2013, Mardin-Türkiye. ( المؤتمر
الدولي الأول حىل اللهجات العربية المحكية في تركيا وآدابها الشعبية)
Yılmaz, H. (2007). Yabancı Dil Öğretiminde Özgün Materyal, Türkiye’de
Yabancı Dil Eğitimi Ulusal Kongresi bildiriler kitabı (ss. 842-845).
Ankara: Gazi Üniversitesi.
Yücel, E. (2007). Devlet Okullarında Yürütülen Yabancı Dil Eğitimine
Eleştirel Bir Bakış, Türkiye’de Yabancı Dil Eğitimi Ulusal Kongresi
bildiriler kitabı (ss. 854-858). Ankara: Gazi Üniversitesi.

Konular